في الوقت الحالي، تُشجع العديد من الدول والمناطق بنشاط على استخدام المركبات الكهربائية ومحطات الشحن الكهربائي لمكافحة تغير المناخ وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. فيما يلي بعض الأمثلة على الدول والمناطق التي تُشجع بنشاط على استخدام المركبات الكهربائية ومحطات الشحن الكهربائي:
النرويج: لطالما كانت النرويج رائدة في مجال المركبات الكهربائية، وتتمتع بأعلى معدل انتشار لها في العالم. وقد طرحت الحكومة سياسات تحفيزية متنوعة، بما في ذلك تخفيضات على ضرائب الشراء، ورسوم الطرق، ورسوم مواقف السيارات، بالإضافة إلى فرض رسوم على إنشاء البنية التحتية والامتيازات.
هولندا: تُعد هولندا أيضًا من الدول التي تشهد انتشارًا واسعًا للسيارات الكهربائية. تُشجع الحكومة شراء السيارات الكهربائية، وتُقدم إعانات وإعفاءات ضريبية للشركات والأفراد. كما تعمل هولندا على توسيع شبكة محطات الشحن، وتشترط إنشاء مبانٍ جديدة لتركيب محطات الشحن.
ألمانيا: ترى ألمانيا أن المركبات الكهربائية مفتاح التنقل المستدام في المستقبل. وقد طرحت الحكومة حوافز متنوعة، منها حوافز لشراء السيارات، وإعفاءات ضريبية، وفتحت البنية التحتية العامة لشحن السيارات، بهدف تعزيز مبيعات المركبات الكهربائية وزيادة شعبية محطات الشحن.
الولايات المتحدة: اتخذت الحكومة الأمريكية والعديد من حكومات الولايات إجراءات لتشجيع مبيعات السيارات الكهربائية، وهي ملتزمة ببناء البنية التحتية لمحطات الشحن. تقدم الحكومة الفيدرالية إعفاءات ضريبية وبرامج دعم لشراء السيارات، بينما تقدم الولايات حوافزها الخاصة.
الصين: بصفتها أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم، التزمت الحكومة الصينية بدعم السيارات الكهربائية وبناء محطات الشحن. وقد طرحت الحكومة سلسلة من السياسات الداعمة، بما في ذلك خفض أو إعفاء ضريبة الشراء، وبناء مرافق محطات الشحن، وتوسيع شبكة البنية التحتية للشحن.
بالإضافة إلى البلدان والمناطق المذكورة أعلاه، تعمل العديد من البلدان والمناطق الأخرى أيضًا على الترويج بنشاط للسيارات الكهربائية وأكوام الشحن، مثل فرنسا والسويد والمملكة المتحدة واليابان وكندا وغيرها، وقد صاغت حكومات مختلف البلدان سياسات وتدابير مقابلة لتعزيز النقل الكهربائي.
سوزي
شركة سيتشوان للعلوم والتكنولوجيا الخضراء المحدودة
0086 19302815938
وقت النشر: ١٨ أغسطس ٢٠٢٣