السويد تبني طريقا سريعا للشحن أثناء القيادة!

لا تزال هيئة النقل السويدية تناقش استخدام أنظمة الشحن الموصلة أو الحثية على هذا الطريق. تستخدم أنظمة الشحن الموصلة ألواحًا مدمجة لشحن السيارات لاسلكيًا (مثل أجهزة الشحن اللاسلكية للهواتف الذكية)، بينما ترسل الأنظمة الحثية الطاقة عبر كابلات أرضية إلى ملفات الالتقاط داخل كل سيارة. لا يؤثر أيٌّ من الخيارين سلبًا على المركبات التي تعمل بالبنزين والتي تسير على نفس الطرق.

توفر الطرق الكهربائية العديد من المزايا، مثل التخلص من الحاجة إلى التوقف والازدحاممحطات الشحن، والسماح للسيارات الكهربائية التي تستخدم بطاريات صغيرة بالسفر لمسافات أطول. تُظهر الأبحاث أن هذه التقنية يمكن أن تُقلل حجم بطاريات السيارات الكهربائية بنسبة تصل إلى 70%. وصرح يان بيترسون من إدارة النقل السويدية: "حلول الكهربة إحدى الطرق التي تتيح لقطاع النقل تحقيق أهدافه في مجال إزالة الكربون".

في الواقع، كانت السويد، بل وحتى شمال أوروبا، رائدة في مجال اختبار الطرق الكهربائية، وقد جرّبت بالفعل ثلاثة حلول رائدة. في عام ٢٠١٦، افتتحت مدينة جافل المركزية مسارًا بطول كيلومترين يستخدم أسلاكًا علوية لشحن المركبات الثقيلة عبر أجهزة بانتوغراف، على غرار القطارات الكهربائية أو الترام. لاحقًا، تم كهربة جزء من الطريق بطول ١٫٦ كيلومتر في غوتلاند باستخدام ملفات شحن مدفونة تحت أسفلت الطريق. في عام ٢٠١٨، تم إطلاق أول سكة شحن في العالم على مسار طريق بطول كيلومترين، مما يسمح للشاحنات الكهربائية بإنزال ذراع متحركة لسحب الكهرباء.